مطار الملك خالد- قصة نجاح سعودي في تجارب المسافرين.
المؤلف: خالد السليمان09.24.2025

تُعدّ تجارب المسافرين المؤشر الأكثر دقة وموضوعية لتقييم الجودة والكفاءة في قطاع السفر الجوي، وعلى الرغم من أن هذا المؤشر يرتكز على التجربة الشخصية لكل مسافر على حدة، إلا أن تجميع هذه التجارب الفردية يُفضي في نهاية المطاف إلى تكوين رؤية شاملة وموثوقة لدى مؤسسات القياس المتخصصة، مما يُتيح لها إصدار تقييمات دقيقة وموثوقة لمستوى الأداء العام في هذا القطاع الحيوي!
وفي نتائج استبيان سكاي تركس المرموق، حقق مطار الملك خالد الدولي إنجازاً باهراً، حيث قفز إلى المرتبة الرابعة والعشرين من بين 580 مطاراً حول العالم لعام 2025، مسجلاً تقدماً ملحوظاً بواقع 11 مركزاً مقارنة بالعام الماضي، وقد تم الإعلان عن هذا الإنجاز خلال فعاليات معرض Passenger Terminal Expo الذي أقيم مؤخراً في العاصمة الإسبانية مدريد، وإضافة إلى هذا التصنيف العالمي المتميز، حصد مطار العاصمة جائزة أفضل موظفي المطارات في منطقة الشرق الأوسط لهذا العام، كما حلّ في المركز الثالث كأفضل صالة جديدة على مستوى العالم، والرابع بين أفضل مطارات العالم ضمن فئة المطارات التي تستقبل ما بين 30 و 40 مليون مسافر سنوياً!
وقد أرجع الرئيس التنفيذي لشركة مطارات الرياض، الأستاذ أيمن أبوعباة، هذا النجاح اللافت إلى تضافر الجهود المبذولة في سبيل التطور والتحسين المستمر، والتي تم تنفيذها بالتعاون الوثيق مع كافة الشركاء في المطار، وذلك بهدف توفير تجارب سفر استثنائية ومتميزة للمسافرين، ويؤكد هذا التصريح على أن تجربة المسافر تُعدّ الركيزة الأساسية لتحقيق النجاح والارتقاء بمستوى الأداء، ولا شك في أن نجاح أي قطاع خدمي يلامس شريحة واسعة من الجمهور يعتمد بشكل كبير على كفاءة الأداء وتوفير بيئة عمل إيجابية ومحفزة لكافة الشركاء الذين يشكلون منظومة عمل متكاملة لتقديم خدمات المطار على أكمل وجه!
ومما يبعث على الاطمئنان هو استمرار المطار في مسيرة التحسين والتطوير، مما يعكس الاستفادة القصوى من التجارب السابقة وتلبية تطلعات المسافرين، كما أن اعتبار آراء المسافرين بمثابة مرآة تعكس جودة وكفاءة العمل يمنح المسؤولين فرصة فريدة لرؤية الصورة الحقيقية للأداء بموضوعية وشفافية تامة!
وخلاصة القول.. إن قطاع الطيران في المملكة يسير بخطى واثقة نحو تحقيق مستهدفات رؤية 2030، وذلك من خلال إدراك عميق للتحديات والصعوبات المحتملة، وتقييم دائم ومستمر لعمليات التطوير والتحسين، وهذا هو جوهر الثقة والتفاؤل بمستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً!
وفي نتائج استبيان سكاي تركس المرموق، حقق مطار الملك خالد الدولي إنجازاً باهراً، حيث قفز إلى المرتبة الرابعة والعشرين من بين 580 مطاراً حول العالم لعام 2025، مسجلاً تقدماً ملحوظاً بواقع 11 مركزاً مقارنة بالعام الماضي، وقد تم الإعلان عن هذا الإنجاز خلال فعاليات معرض Passenger Terminal Expo الذي أقيم مؤخراً في العاصمة الإسبانية مدريد، وإضافة إلى هذا التصنيف العالمي المتميز، حصد مطار العاصمة جائزة أفضل موظفي المطارات في منطقة الشرق الأوسط لهذا العام، كما حلّ في المركز الثالث كأفضل صالة جديدة على مستوى العالم، والرابع بين أفضل مطارات العالم ضمن فئة المطارات التي تستقبل ما بين 30 و 40 مليون مسافر سنوياً!
وقد أرجع الرئيس التنفيذي لشركة مطارات الرياض، الأستاذ أيمن أبوعباة، هذا النجاح اللافت إلى تضافر الجهود المبذولة في سبيل التطور والتحسين المستمر، والتي تم تنفيذها بالتعاون الوثيق مع كافة الشركاء في المطار، وذلك بهدف توفير تجارب سفر استثنائية ومتميزة للمسافرين، ويؤكد هذا التصريح على أن تجربة المسافر تُعدّ الركيزة الأساسية لتحقيق النجاح والارتقاء بمستوى الأداء، ولا شك في أن نجاح أي قطاع خدمي يلامس شريحة واسعة من الجمهور يعتمد بشكل كبير على كفاءة الأداء وتوفير بيئة عمل إيجابية ومحفزة لكافة الشركاء الذين يشكلون منظومة عمل متكاملة لتقديم خدمات المطار على أكمل وجه!
ومما يبعث على الاطمئنان هو استمرار المطار في مسيرة التحسين والتطوير، مما يعكس الاستفادة القصوى من التجارب السابقة وتلبية تطلعات المسافرين، كما أن اعتبار آراء المسافرين بمثابة مرآة تعكس جودة وكفاءة العمل يمنح المسؤولين فرصة فريدة لرؤية الصورة الحقيقية للأداء بموضوعية وشفافية تامة!
وخلاصة القول.. إن قطاع الطيران في المملكة يسير بخطى واثقة نحو تحقيق مستهدفات رؤية 2030، وذلك من خلال إدراك عميق للتحديات والصعوبات المحتملة، وتقييم دائم ومستمر لعمليات التطوير والتحسين، وهذا هو جوهر الثقة والتفاؤل بمستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً!